06‏/05‏/2017

نبذة عن الكتب التسعة في الحديث النبوي الشريف

أولا: الكتب الستة:
١- صحيح البخاري 
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله ﷺ وسننه وأيامه
عدد الأحاديث بالمكرر: ٧١٦٧
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجعفي. 
أبو عبد الله ، ولد في بخارى ١٩٤هـ ، وتوفي سنة ٢٥٦هـ.
دفعه إلى ذلك ما بينه بقوله: " كنا عند إسحاق بن راهويه فقال: لو جمعتم كتاباً مختصراً لصحيح سنة رسول الله ﷺ فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح " فقام بانتقاء هذه المادة من ستمائة ألف حديث، واستغرق ذلك منه ستة عشرة سنة.
كتبه الأخرى: الأدب المفرد، التاريخ الكبير، والأوسط والصغير. الضعفاء.


٢- صحيح مسلم 
المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله ﷺ
عدد أحاديثه بدون المكرر نحو ٤٠٠٠ حديثا، وبالمكرر نحو ٧٢٧٥ حديثًا.
مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيرى النيسابوري. 
أبو الحسن، ولد في نيسابور ٢٠٤هـ ، وتوفي سنة ٢٦١هـ.
كتبه الأخرى: الكنى والأسماء، التمييز، المنفردات والوحدان، الطبقات.

٣- سنن أبي داود 
عدد أحاديثه ٥٢٧٤ حديثـًا.
سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني. 
أبو داوود ، ولد ٢٠٠هـ ، وتوفي سنة ٢٧٥هـ.
كتابه السنن صنفه وانتقاه من خمسمائة ألف حديث .
وقد وجه أبو داود همه في هذا الكتاب إلى جمع أحاديث الأحكام.
والسبب الذي دعا أبا داود إلى أن يذكر الأحاديث المعللة هو احتجاج بعض أهل العلم والفقه بها ، فيوردونها ويبينون سقمها لتزول الشبهة.

٤- سنن الترمذي
الجامع المختصر من السنن عن رسول الله ومعرفة الصحيح والمعلوم وما عليه العمل
عدد أحاديثه ٣٩٥٦ حديثا.
محمد بن عيسى بن سورة بن موسى البوغي الترمذي.
أبو عيسى، ولد سنة ٢٠٩هـ ، وتوفي سنة ٢٧٩هـ.
يعتبر كتابه من أهم مصادر الحديث الحسن.
جمع أحاديث الأحكام مثل أبو داوود مع فروقات:
تميز باختصار طرق الحديث، وذكر اختلاف الفقهاء، بالإضافة لتعليل الحديث وذكر درجته من الصحة أو الضعف.
والسبب الذي دعا الترمذي إلى أن يذكر الأحاديث المعللة هو احتجاج بعض أهل العلم والفقه بها ، فيوردونها ويبينون سقمها لتزول الشبهة.

٥- سنن النسائي
المجتبى من السنن ( ويسمى السنن الصغرى)
عدد أحاديثه ٥٧٧٤ حديثا.
أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار.
أبو عبد الرحمن النسائي ( من نَسا بخراسان )، ولد سنة ٢١٥هـ ، وتوفي سنة ٣٠٣هـ. 
والسبب الذي دعا النسائي إلى أن يذكر الأحاديث المعللة هو احتجاج بعض أهل العلم والفقه بها ، فيوردونها ويبينون سقمها لتزول الشبهة .
كتب أخرى : السنن الكبرى في الحديث، الضعفاء والمتروكون، وغيرها.

٦- سنن ابن ماجه
عدد أحاديثه ٤٣١٤ حديثا.
محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني.
أبو عبد الله، ولد سنة ٢٠٩هـ، وتوفي سنة ٢٧٣هـ.

ثانيا: الكتب التسعة:
٧- مسند أحمد
المسند
عدد أحاديثه ٤٠ ألف تقريبا، وكان يحفظ ألف ألف حديث.
أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الوائلي.
أبو عبد الله. ولد سنة ١٦٤هـ ، وتوفي سنة ٢٤١هـ.
رتب كتابه على أسماء الصحابة (٩٠٤ صحابي).

٨- موطأ مالك 
عدد أحاديثه ١٢٧٠ حديثاً.
مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري. المتوفى سنة ١٧٩هـ.
أبو عبد الله، ولد ٩٣هـ وتوفي ١٧٩هـ
وقد انتقاه من ١٠٠ ألف حديث كان يرويها. سمي بذلك لأمرين: لأنه وطأ به الحديث أي يسره للناس،  لمواطأة ٧٠ عالما وفقيها من علماء المدينة له فيه وموافقتهم عليه.
لجأ الخليفة أبي جعفر المنصور إلى الإمام مالك في موسم الحج طالبا منه تأليف كتاب في الفقه يجمع الشتات وينظم التأليف بمعايير علمية حدّدها له قائلا: "يا أبا عبد الله ضع الفقه ودوّن منه كتبا وتجنّب شدائد عبد الله بن عمر، ورخص عبد الله بن عباس، وشوارد عبد الله بن مسعود، واقصد إلى أواسط الأمور، وما اجتمع إليه الأئمة والصحابة، لتحمل الناس إن شاء الله على عملك، وكتبك، ونبثها في الأمصار ونعهد إليهم ألا يخالفوها”. وقد طلب المنصور من الإمام مالك أن يجمع الناس على كتابه، فلم يجبه إلى ذلك، وذلك من تمام علمه واتصافه بالإنصاف.

٩- سنن الدارمي 
عدد أحاديثه ٣٤٥٥ نصا مسندا.
عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام التميمي الدارمي السمرقندي. 

أبو محمد، ولد سنة ١٨١هـ وتوفي سنة ٢٥٥هـ.

ثالثا: الشروح المطبوعة للكتب الستة:

ليست هناك تعليقات: