28‏/09‏/2012

"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله" - هولندا 2-2

يعقوب ..
داعية هولندي مسلم ، تعلم اللغة العربية خلال زيارته للكويت عدة مرات ، وهو الذي نسق لنا جدول الرحلة ، عرفني  بزوجته ستيفاني - هولندية مسلمة من أصل يوناني - رزقهم الله ثلاثة من الأبناء و قد اختاروا لهم أسماء عربية :
جميلة ، الرميصاء وإلياس .
أكثر ما يميز الشعب الهولندي هو الهدوء والتأني ، في الطرقات والمحطات والأسواق ، بل إن من يستخدم منبه السيارة دون ضرورة يدفع غرامة قدرها ثمانين يورو ! وهم كما يقولون الشعب الأبرد في أوروبا ! حيث يتميزون بالحلم والأناة ولا يرون أي مبرر للعجلة !

فعلى سبيل المثال .. حين يتوقف الشارع ويرتفع الجسر لكي تعبر السفن تحته ، تلاحظ أنهم يتوقفون ويحدثون بعضهم البعض ، ولا تجد من يتبرم أو يتململ من الانتظار .

بالمناسبة ، هولندا متميزة في بناء الجسور ، شاهدت عندهم الجسور التي تعبر عليها السفن ! وتمر السيارات في نفق تحتها ! كان مشهدا مهيبا ( للأسف لم أصورها ) ! بالإضافة لتلك الأنفاق التي نعبرها أسفل عمارة ! أو جسور الحيوانات التي تربط بين المحميات وتمر السيارات في الأنفاق من تحتها ! والأجمل  جسر موسى الذي يسمونه الجسر الغارق !

نعود للداعية يعقوب : كيف كان إسلامه ؟
يخبرنا يعقوب أن الكثير من المسيحيين لا يؤمنون بعيسى ابنا لله سبحانه، ولا يصدقون صلب عيسى عليه السلام.. ويتفقون مع الإسلام في كثير من العقائد، إلا أنهم ليس لهم أي انتماء . حيث ترفضهم الكنيسة التي تؤمن بعيسى ابنا لله سبحانه وغيرها من العقائد المحرفة . فليس لهم جهة تحتويهم، لذا فإن أقل موعظة يسمعونها عن الإسلام تجعلهم يدخلون فيه بقناعة !

21‏/09‏/2012

" أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه " هولندا ١-٢



في هولندا .. يعرف المسلمون بأنفسهم بذكر الاسم الأول ، ثم عدد السنوات منذ إسلامهم ، وكأن أعمارهم الحقيقة بدأت مع الإسلام وليس لما قبله أهمية تذكر، ويغبطون من ولد مسلما لأبوين مسلمين !

في البوست السابق .. وعدتكم  بحلة جديدة وطرح منوع ، هأنذا أعود إليكم من جديد بطرح من بعض يومياتي التي أحب أن تشاركوني إياها . وسيكون حديثنا اليوم عن زيارتي لهولندا في العشر الأواخر من رمضان ، حيث كنت مرافقة لوفد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمتابعة المركز الثقافي الهولندي ، لمعرفة المزيد عن الإسلام في هولندا وإحصائيات وتفاصيل هامة أنصح بقراءة المقال على الرابط ( هنا ).