‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية. إظهار كافة الرسائل

24‏/01‏/2012

المراهق

المراهق
كيف نفهمه ؟ وكيف نوجهه ؟
أ.د. عبد الكريم بكار
هذا الكتاب هو الجزء الرابع من سلسلة ( التربية الرشيدة ) ، وينقسم  لمقدمة وستة فصول تليها الخاتمة  .
يأتي في غلاف جميل وطباعة أنيقة يتضح فيها الجهد الكبير من حيث الطباعة والإخراج ، وذلك من خلال تلوين العبارات الهامة بلون زهري ، بالإضافة للإثراءات الواردة في الهامش العلوي لكل الصفحات.

سأذكر لكم بعضا من الاقتباسات النافعة من كل فصل :

26‏/06‏/2011

هل تلبسين هذا ؟

هل تلبسين هذا ؟
نحو فهم الأمهات والبنات
ديبوره تانن

كتاب يعالج الحوارات السلبية بين الأمهات والبنات ، كيف نفهم الشفرة التي تختبئ خلف كلماتهم ، ويعتمد الأمر بالدرجة الأولى على إحسان الظن لكل منهما بالطرف الآخر واختيار ألفاظ مناسبة لكل موقف.

29‏/05‏/2010

قواعد التربية

قواعد التربية
ريتشارد تمبلر
كتاب نزل حديثا من مطبوعات جرير المترجمة ، وهو أكثر من رائع ، كعادة الكاتب وأسلوبه المميز ، حيث يقسم الكتاب لفصول رئيسية ، تندرج تحتها مواضيع خفيفة ، غير مرتبطة ببعضها بحيث يمكن قراءتها في أوقات متفرقة ..

والآن تعالوا لنجني بعض الفوائد من كتابه :
كن على طبيعتك ، وأظهر عيوبك الطبيعية ، وهكذا توفر على نفسك مجهود التصنع ! ص27
احرص على تلقيهم دروسا في كل شئ يظهرون اهتمامهم به . ص32
إن نجاح أسلوب أو طريقة أو أي شئ آخر مع شخص ، لا يعني بالضرورة نجاحه معك ، والآباء المتميزون لديهم الثقة الكافية لكي يرفضوا النصائح التي لا تلائمهم .ص36
لا تفعل لطفلك أي شئ يستطيع هو أن يفعله بنفسه ، وأهم ما تعلمه لأطفالك مهارتين ، وكلما كان ذلك مبكرا كان أفضل : 1- القدرة على السيطرة في إنفاقهم للمال 2- القدرة على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم.
لا تدع أي إنجازات يحققها أطفالك تمر مرور الكرام دون إعطاءه القدر المناسب من المدح والثناء .ص78
إن مجرد إحساس طفلك بأنك لاحظت مجهوده ومعرفته بأنك تقدره يكونان كافيين في معظم الأحوال ، مثلا ، قل له رائع لقد رتبت حجرتك قبل أن أطلب منك ذلك ، أو أشكر لك جلوسك في هدوء هذا الصباح بينما كنت نائما . ص102
إن الطفل إذا لم يستطع التعبير عن مشاعره ، فلن يستطيع التخلص منها . ص121
إذا أردت أن يكبر أطفالك وهو يشعرون بأن لديهم ما يسهمون به في هذا العالم (ليس من الضروري أن يكون متعلقا بالمدرسة ) شيئا يميزهم عن غيرهم ويجعلهم يرفعون رؤوسهم فخرا ، فهذه بداية حسنة ، ومع مرور الوقت سيكتسبون المزيد من الثقة لكي يكتشفوا الأشياء الأخرى التي يجيدونها أيضا . ص128
إن ما تمتدح طفلك بشأنه وتكافئه عليه يوضح لطفلك قدرا كبيرا مما تراه مهما في الحياة . ص 139
من المفترض ألا ينتقد الأب والأم بعضهما البعض أمام أطفالهما ، إن فعلت ذلك فسوف تغرس النقد في عقل طفلك ولن تكتشف ما سببته من ضرر إلا بعد فوات الأوان ! ص143
من المهم أن تمحو أي إحساس بالمنافسة أو الغيرة بين أطفالك ، وكذلك يجب أن تعلن عن رفضك التام لعملية الوشاية بينهما . ص151
إذا أجمع  أطفالك على أنك تفضل أحدهم على البقية ، فربما يجدر بك الاهتمام بشأن ما تبديه من إشارات نحوهم . ص 167
إن الآباء الذين يسمحون لأبنائهم بتفويت الدراسة لأتفه الأسباب هم نفس الأشخاص الذين تجدهم يتغيبون عن أعمالهم عند إصابتهم بأبسط صداع أو نزلة برد. ص191
عندما تخبر ابنك المراهق برأيك فتحدث معه كما لو كنت تخاطب شخصا بالغا راشدا مساويا لك في المكانة . ص205
من حق طفلك أن يطالب بأن تتم معاملته كشخص بالغ لكنه بحاجه لفهم أن ذلك الحق سيكون مصحوبا بمسئولية التصرف مثل البالغين. ص 216
أظهر اهتمامك حيال الأشياء التي يستمتع ولدك بها ، ولاداعي للمبالغة . ص 217
إن نصف النجاح في معاملتهم كأشخاص بالغين يعتمد على نجاحك في منع نفسك من عمل بعض الأشياء ! ص256
عندما يكبر أبناؤك متجاوزين مرحلة الطفولة ، ستقل حاجتهم للاعتماد عليك ، (وهذا نجاح في عملية تنشئتهم) لكن سيحتاجونك في شئ ما ، فحين كانوا صغارا كانوا معتادين على أن يجعلوك ترى رسوماتهم أو قلاع الرمل التي يبنونها ، الأمر الآن مشابه ، لكن على مستوى أكبر ، إنهم يحتاجون منك أن تخبرهم أنهم يبلون بلاء حسنا . ص 267
***

19‏/03‏/2010

في بيتنا مكار !


في بيتنا مكار
كيف نتعامل مع حاجات الأبناء ؟

تأليف: د.إبراهيم محمد الخليفي
@drkhulaifi
     استيقظت اليوم باكرا ، وفي نيتي قراءة كتاب يناسب أجواء الزيارة في يوم الجمعة ، ولا يخفى عليكم ما ينتج من اجتماع الأطفال بمختلف الأعمار ، وما يتبعها من مواقف تتنوع بين الطرافة والمشاجرة.




     تناولت كتاب الدكتور المبدع إبراهيم الخليفي ( في بيتنا مكار ) الكتاب رائع ، يوضح للآباء أسباب الكثير من تصرفات أبناءنا التي تحيرنا  ، ويذكر دوافع سلوكياتهم ويشرحها بأسلوب سلس سهل الفهم ،  وهو موجه لتربية الأبناء بمختلف الأعمار ، أنصح به كل أم أن تطبق مافيه من نصائح وتوجيهات.

     تمثلت أمام ناظري مواقف من زوارة الأسبوع الماضي وأبناء العائلة بمختلف الأعمار...تذكرت دموع عمر وهو يبكي لسبب تافه ، وعبد الله يضرب إبن خالته ويجري فرحا ، وهدى التي لا تنفك تقضم أظافرها ، وسارة التي تفتعل الصراخ لأدنى سبب..


     لم أستطع وضع الكتاب جانبا رغم أني تأخرت في استعدادي للزوارة بعد قليل !! وأحببت عدم تركه إلا بعد الانتهاء منه ، وقد اتممت قراءته بفضل الله وها أنا أشارككم بعض الاقتباسات من الكتاب ، أرجو أن تحوز على إعجابكم .

الدكتور إبراهيم الخليفي متخصص بعلم النفس التربوي ، وله مدونة خاصة تجدونها على الرابط التالي :


مدونة د. إبراهيم الخليفي


والآن مع بعض الاقتباسات من الكتاب:

* سلوك خالف تعرف هو سلوك سلبي للفت الانتباه يطوره الطفل عندما لا يشبع الوالدان حاجته للانتماء إليهما .
* أبرز نتائج الحب السلوكي : الانتماء للنظام ، والولاء له ، والانصياع الطوعي لقوانينه .
* حاجة الانتماء تشبع عن طريق الاحتضان ، وحاجة التقدير يشبعها التشجيع التقدير للإنجازات ، أما حاجة الحرية فيشبعها بشكل صحي نفسية المشاورة .
* إن المراهق مع كل ما يظهره من رغبة في التفلت من القيود ، لن يحترم من يسايره في رغباته على كل حال ، بل إنه في أعماقه سيحترم القائم على النظام .
* يحث البحث العلمي كل من أراد أن ينشط نصف دماغه الأيمن بأن يصلي ويدعو مستخدما أذكاره التي يعرفها أيا كان دينه .
* قدرة الإنسان على الاستماع فيها تهذيب للنفس بضبطها وعدم اتباعها في شهوة التحدث بلا ضابط والتي قد تتسبب في انصراف أبناءنا عنا .
* عندما يحبنا أطفالنا فإنهم سيحرصون على محاكاة نماذجنا وتقليد سلوكياتنا ، وسنضمن إنتقال ثقافتنا التي ارتضيناها إلى أجيالنا ، لأن المحب لمن يحب مطيع .

زوارة أسرية رائعة أتمناها لكم
 

تــُرى .. هل هناك زوارة تخلو من مشاجرة بين أحباءنا الصغار ؟