29‏/05‏/2010

قواعد التربية

قواعد التربية
ريتشارد تمبلر
كتاب نزل حديثا من مطبوعات جرير المترجمة ، وهو أكثر من رائع ، كعادة الكاتب وأسلوبه المميز ، حيث يقسم الكتاب لفصول رئيسية ، تندرج تحتها مواضيع خفيفة ، غير مرتبطة ببعضها بحيث يمكن قراءتها في أوقات متفرقة ..

والآن تعالوا لنجني بعض الفوائد من كتابه :
كن على طبيعتك ، وأظهر عيوبك الطبيعية ، وهكذا توفر على نفسك مجهود التصنع ! ص27
احرص على تلقيهم دروسا في كل شئ يظهرون اهتمامهم به . ص32
إن نجاح أسلوب أو طريقة أو أي شئ آخر مع شخص ، لا يعني بالضرورة نجاحه معك ، والآباء المتميزون لديهم الثقة الكافية لكي يرفضوا النصائح التي لا تلائمهم .ص36
لا تفعل لطفلك أي شئ يستطيع هو أن يفعله بنفسه ، وأهم ما تعلمه لأطفالك مهارتين ، وكلما كان ذلك مبكرا كان أفضل : 1- القدرة على السيطرة في إنفاقهم للمال 2- القدرة على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم.
لا تدع أي إنجازات يحققها أطفالك تمر مرور الكرام دون إعطاءه القدر المناسب من المدح والثناء .ص78
إن مجرد إحساس طفلك بأنك لاحظت مجهوده ومعرفته بأنك تقدره يكونان كافيين في معظم الأحوال ، مثلا ، قل له رائع لقد رتبت حجرتك قبل أن أطلب منك ذلك ، أو أشكر لك جلوسك في هدوء هذا الصباح بينما كنت نائما . ص102
إن الطفل إذا لم يستطع التعبير عن مشاعره ، فلن يستطيع التخلص منها . ص121
إذا أردت أن يكبر أطفالك وهو يشعرون بأن لديهم ما يسهمون به في هذا العالم (ليس من الضروري أن يكون متعلقا بالمدرسة ) شيئا يميزهم عن غيرهم ويجعلهم يرفعون رؤوسهم فخرا ، فهذه بداية حسنة ، ومع مرور الوقت سيكتسبون المزيد من الثقة لكي يكتشفوا الأشياء الأخرى التي يجيدونها أيضا . ص128
إن ما تمتدح طفلك بشأنه وتكافئه عليه يوضح لطفلك قدرا كبيرا مما تراه مهما في الحياة . ص 139
من المفترض ألا ينتقد الأب والأم بعضهما البعض أمام أطفالهما ، إن فعلت ذلك فسوف تغرس النقد في عقل طفلك ولن تكتشف ما سببته من ضرر إلا بعد فوات الأوان ! ص143
من المهم أن تمحو أي إحساس بالمنافسة أو الغيرة بين أطفالك ، وكذلك يجب أن تعلن عن رفضك التام لعملية الوشاية بينهما . ص151
إذا أجمع  أطفالك على أنك تفضل أحدهم على البقية ، فربما يجدر بك الاهتمام بشأن ما تبديه من إشارات نحوهم . ص 167
إن الآباء الذين يسمحون لأبنائهم بتفويت الدراسة لأتفه الأسباب هم نفس الأشخاص الذين تجدهم يتغيبون عن أعمالهم عند إصابتهم بأبسط صداع أو نزلة برد. ص191
عندما تخبر ابنك المراهق برأيك فتحدث معه كما لو كنت تخاطب شخصا بالغا راشدا مساويا لك في المكانة . ص205
من حق طفلك أن يطالب بأن تتم معاملته كشخص بالغ لكنه بحاجه لفهم أن ذلك الحق سيكون مصحوبا بمسئولية التصرف مثل البالغين. ص 216
أظهر اهتمامك حيال الأشياء التي يستمتع ولدك بها ، ولاداعي للمبالغة . ص 217
إن نصف النجاح في معاملتهم كأشخاص بالغين يعتمد على نجاحك في منع نفسك من عمل بعض الأشياء ! ص256
عندما يكبر أبناؤك متجاوزين مرحلة الطفولة ، ستقل حاجتهم للاعتماد عليك ، (وهذا نجاح في عملية تنشئتهم) لكن سيحتاجونك في شئ ما ، فحين كانوا صغارا كانوا معتادين على أن يجعلوك ترى رسوماتهم أو قلاع الرمل التي يبنونها ، الأمر الآن مشابه ، لكن على مستوى أكبر ، إنهم يحتاجون منك أن تخبرهم أنهم يبلون بلاء حسنا . ص 267
***

هناك 4 تعليقات:

ebtsamh يقول...

كتاب مشوق .. وطرح ممتع ..

انتي عميلة جرير المفضلة , لو اني مكانهم ..

سويتلج خصم خاص :)

دمتي مجتهدة ..

ألـوان التفاؤل ~ يقول...

ماشاءالله @@
جميل ..
رغم انشغالي ،إلا ان الكتاب جذبني لأترك تعليقي
رائع ماشاءالله ..
شجعتيني لاقتناءهـ ..

* أحب مدونتـكـ =)

سلمت يداكِ ,,
وجزاكِ الله كل خير على كل ماتضعيـن ~

may يقول...

إبتسامة..

صدقتي والله ، على طول تلاقيني في جرير ، قليل يمر اسبوعين ما مريتهم ..
إذا مو للكتب ، حق الألوان ..

:)

يالله على إيدج سوي لي خصم

^_^

may يقول...

ألوان التفاؤل
ياعمري انتي
والأحلى مدونتك وألوانها ، اللهم بارك..