22‏/10‏/2009

الأدب الصغير والأدب الكبير




كتاب الأدب الصغير والأدب الكبير
لابن المقفع


كتاب رائع ، يحوي بين دفتيه أسس التعامل مع كل فئات المجتمع ، وقوانين الرقي والتميز بين الناس ، حجمه صغير ، تقريبا بحجم الكف ، كنت أضعه في حقيبتي وأستغل الأوقات في قراءته عندما أكون خارج المنزل ، والآن أترككم مع قراءة سريعة لعبارات مختارة من الكتاب .
---
إذا كنت لا تعمل من الخير إلا ما اشتهيته ، ولا تترك من الشر إلا ما كرهته ، فقد أطلعت الشيطان على عورتك ، وأمكنته من رمتك ، فأوشك أن يقتحم عليك فيما تحب من الخير فيكرهه إليك ، وفيما تكره من الشر فيحببه إليك . ص36
---
أفضل ما يورث الآباء الأبناء ، الثناء الحسن والأدب النافع والإخوان الصالحون . ص39
---
بالأدب تعمر القلوب ، وبالعلم تستحكم الأحلام.ص41
---
العقل الذاتي غير الصنيع كالأرض الطيبة غير الخراب .ص42
---
من علامات اللئيم المخادع أن يكون حسن القول سئ الفعل ، بعيد الغضب قريب الحسد ، حمولا للفحش ، مجازيا بالحقد ، متكلفا للجود ، صغير الخطر ، متوسعا فيما ليس له ، ضيقا فيما يملك . ص 47
---
وقّر من فوقك ، ولِـن لمن دونك ، وأحسن مؤاتاة أكفائك ، وليكن آثر ذلك عندك : مؤاتاة الإخوان ، فإن ذلك هو الذي يشهد لك بأن إجلالك من فوقك ليس بخضوع منك لهم ، وأن لينك لمن دونك ليس لالتماس خدمتهم . ص 49
---
لا عيب على الملك في تعيّشه وتنعّـمه ولعبه ولهوه إذا تعهد الجسيم من الأمره بنفسه ، وأحكم المهم ، وفوض ما دون ذلك إلى الكفاة .ص80
---
إذا رأيت السلطان يجعلك أخا فاجعله أبا ، ثم إن زادك فزده .ص84
---
كلام العجلة والبدار موكل به الزلل وسوء التقدير ، وإن ظن صاحبه أنه قد أتقن وأحكم . ص 93
---
إن أردت أن تكون داهيا فلا تحببن أن تسمى داهيا . فإنه من عرف بالدهاء خاتل علانية ، وحذره الناس ، حتى يمتنع منه الضيف ، ويتعرض له القوي . ص 118
---
من الأخلاق التي أنت جدير بتركها إذا حدث الرجل حديثا تعرفه ، ألا تسابقه إليه وتفتحه عليه وتشاركه فيه ، حتى كأنه تظهر للناس أن تريد أن يعلموا أن تعلم مثل الذي يعلم .ص135
---
الحكيم لا يخوض نهرا حتى يعلم مقدار غوره . ص 136
---
تم بحمد الله

هناك تعليق واحد:

ميم همزة يقول...

حزاك الله خيرا على هذه النقولات.
يبدو إنه كتاب جدير بالقراءة.