هذه هي المنزلة الرابعة من منازل مدارج السالكين لابن القيم.
والعزم هو القصد الجازم المتصل بالفعل. وهو نوعان:
١- عزم المريد على الدخول في الطريق ( وهو من البدايات) .
٢- عزم في حال السير معه وهو أخص من هذا ( وهو من المقامات سيشرح لاحقا إن شاء الله).
فهو يبعث على السلوك بلا توقف ولا تردد ولا علة غير العبودية، من رياء أو سمعة، أو طلب محمدة، أو جاه ومنزلة عند الخلق، بحيث لا يلقى سببا يعوق عن المقصود إلا قطعه، ولا حائلا دونه إلا منعه، ولا صعوبة إلا سهلها، فيجعل ديدنه الاستسلام لتهذيب العلم، وإجابة داعي الحكم.
فهو ينقاد إلى العلم ليتهذب به ويصلح.
والعزم هو القصد الجازم المتصل بالفعل. وهو نوعان:
١- عزم المريد على الدخول في الطريق ( وهو من البدايات) .
٢- عزم في حال السير معه وهو أخص من هذا ( وهو من المقامات سيشرح لاحقا إن شاء الله).
فهو يبعث على السلوك بلا توقف ولا تردد ولا علة غير العبودية، من رياء أو سمعة، أو طلب محمدة، أو جاه ومنزلة عند الخلق، بحيث لا يلقى سببا يعوق عن المقصود إلا قطعه، ولا حائلا دونه إلا منعه، ولا صعوبة إلا سهلها، فيجعل ديدنه الاستسلام لتهذيب العلم، وإجابة داعي الحكم.
فهو ينقاد إلى العلم ليتهذب به ويصلح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق