علي الرواحي
يعجز قلمي عن سكب مداده على الورق..لشكركِ..
فهل يمكن لشاشة الكترونية وكيبورد أن يفيا بالغرض..؟سأحاول..
عندما أُطلقت حملة " كتب تجمعنا " أعجبتني الفكرة.. وأحببت المشاركة فيها..
وحين عُرضت الكتب .. سارعت بقراءة العناوين لعلي أظفر بشيئ يرضي ذوقي..
وكنت أرغب بقراءة قصة أو سيرة ذاتية.. ولكن حين قرأت عنوان هذا الكتاب شدني..
" لاظل للأسماء يحرسها "
فقررت اختياره...
كانت القصائد في الغالب تتخذ أسلوب الرمزية.. وتتبع النمط الحديث للقصائد الفصحى.. لست بناقدة فنية
ولا أمتلك أدوات نقدٍ للشعر.. ولكن لديّ ذائقة شعرية أثق بها..
لم تعجبني إلا فقرات متناثرة هنا وهناك من بعض القصائد..
مثلا..قصيدة العنوان " لاظل للاسماء يحرسها" أعجبتني فيها هذه الفقرة :
لاظل للأسماء يحرسها
فـعُـد والمس بأصبعك الفراغ
يصير في ليل المسافر شرفة..أو مئذنة
وفي قصيدة " وكان أن آوت إليه الريح "
قيل فيما قيل
أن حمامة قالت قصائدها
ولم تأبه
"لثرثرة الرصاص على جوانحها"
كانت التجربة في قراءة أشعار شاعر خليجي وعماني لها نكهة خاصة
وأخيراً...أسعدتني جدا مشاركتي إياكم هذه الحملة الجميلة الراقية
وأسال الله أن يبارك جهودكم ..
يمكنكم شراء الكتاب عبر الرابط التالي:
http://www.arabicbookshop.net/main/details.asp?id=187-82
http://www.arabicbookshop.net/main/details.asp?id=187-82
،،،
أختنا الحبيبة : الليوان
نشكر لك مشاركتك معنا في حملة :
كتب تجمعنا
نسأل الله أن يجمعنا على الخير دوما
هناك 5 تعليقات:
بوركت جهودكم
شكرًا لليوان ولكِ :)
الشعر كالقضمة التي تستغرق وقتاً في المضغ حتى يدرك العقل معاني كلماته :(
وعلى الرغم من ذلك لي قراءات في الشعر لا بأس بها
عموماً أمر مشرف للحملة التي يقوم بها أصدقائنا في دولة عمان الشقيقة ، فنحن بأمس الحاجة لإعطاء حق للكتَاب بقراءة كتاباتهم ..
بوك مارك
الله يبارك فيج ويحييج يالحبيبة
:)
اللوتس
أهلا وسهلا بك
عجيب وصفك للشعر..
ونتشرف بالاطلاع على ثقافة الشعب العماني وأن نتعاون معهم في نشر الثقافة والترغيب بالقراءة..
جميل أن نأتي إلى هنا ..
كلما أردنا القراءة , وأستعارة أسم كتاب ينصح به ..
=)
أظنني سآتي إلى هنا غالباً لأعرف ماذا أقرأ ..
شكراً لجهودكِ الجميلة مي ..
أرق تحية لكِ ..
إرسال تعليق