العـطـــــــر
قصة قاتل
باتريك زوسكند
قرأت قبل فترة للدكتور ساجد العبدلي في تويتير عن رواية العطر، وهي من منشورات دار الجمل ، متوفرة في ذات السلاسل / الأفنيوز بـ 3 د.ك ، لا أتذكر العبارة نصّاً لكنه مدح الرواية وأثق بذائقته..
بالنسبة لي ...فإن نعمة البصر والتمتع بالصور والألوان هي أساس الكون ومدار أحداث الحياة . تدهشني الألوان وتغريني الصور ، يسهل أن تقع مشاعري في فخ الألوان وأبني عليها الأحكام !
أثناء قراءة رواية العطر يتملكني شعور لأغمض عيني وأتنفس عميقا أشم رائحة كل فصل ، فأنا أجزم أن كل فصل من فصولها بل كل ورقة منها لها رائحة تميزها عن غيرها ..! ومازالت هذه الطاقة الشمّية ترافقني منذ أن أنهيت الرواية..
مع تحفظي على عقلية بطل الرواية الإلحادية وبعض الأحداث الغير أخلاقية - وهي لا تتجاوز فقرات معدودة - إلا أن الرواية بمجملها رائعة في تجسيد العطر كمادة حسية يقوم بطل الرواية بتفكيكها واستشعار مكوناتها . وكيف يستدل على الطريق من خلال العطر ، كما يمكنه أن يستشف النوايا ... من العطر أيضاً !
تبدأ الرواية منذ ولادة غرينوي مرورها بطفولته القاسية ثم عمله في دباغة الجلود وبعدها عمله في صناعة العطور حيث طور مهارته واكتسب خبرته مع بالديني ، ثم يتركه ويعيش في كهف لمدة سبع سنوات منقطعا عن البشر وروائحهم ، يعود بعدها للعمل في صناعة العطور ويحدد هدفه بأن يصنع عطرا لم يسبقه إليه أحد ، عطر يلزم تكوينه استنزاف الأرواح وتدور حوله جرائم تفتك بحياة الأبرياء ، وتزهق روحه في نهاية الرواية في عدل سماوي حتمي .
الرواية ستطور حاسة الشم لدى القارئ أو على الأقل ستجعلك تميز بينها ، وتنتبه للروائح التي لا نلقي لها بالا فضلا عن الروائح المحببة للنفس. كما أنها تفتح مجالا لتخزين الذكرى في قنينة عطر !
الطباعة للأسف سيئة ، وفيها الكثير من الأخطاء الإملائية ، بالإضافة لميلان الأسطر في بعض الصفحات ، ونفاد الحبر عن بعض الكلمات !!
لتنزيل نسخة إلكترونية من رواية العطر
لشراء نسخة من رواية العطر عبر موقع نيل وفرات
هناك 10 تعليقات:
يا صباح العود والعنبر على مسك وعطر مدونتها
العطر وما أدراك ما العطر
ياااا الله لو تدرين يامي كيف العطر يقلب مودي 180 درجة من الطقوس اللي امارسها لا ضاق صدري وكثرت المشاكل والهموم اشب الفحم واشعل اروع البخور وارش بالمكان اقوى العطور واشغل المسجل على المعيقلي واجلس مع نفسي سويعات قليلة واخرج من حال لأحسن حال بفضل الله
واحيان ماتنفع هالطقوس عاد حزتها نروح نوقف بين يدي الله بركعتين خفاف تشيل من القلب جبال من الهموم
نرجع للعطر
كل فترة عشتها كان لها عطر يذكرني فيها وبناسها
سبحان الله من نشم ذاك العطر نتذكر كووول شئ
الكلاااام يطوول في العطوور
كلام الرواية عن العطر شوقني لقرأتها
لابد من قرأتها عااااجلا غير اجلا :)
عطر الله ايامك بذكره؛)
شكرًا! :))
أذكر أني بحثت عنها في معرض الكتاب ما قبل الفائت ولم أجدها، وكأنها كانت ممنوعة إن لم تخنّي الذاكرة!
أشكرك سأقتنيها بإذن الله :)
جمَيلة جداً
أذكر ان حدثتني والدتيِ عنها
اسمهاَ لم يجذبنيِ كثيراً
لكن بمقالتكِ هذهِ اظن اننيِ احببتهاَ
واعتقدُ ايضاً اننيِ اشتم رائحتهاَ
ميِ | أستاذةُ الابداعِ انتِ لكِ كلُ التحاياَ
ريمية الخير..
ياحي الله ريما والخير كله..
ماشاء الله ، أعجبتني طقوسك .. وكلامك..
طابت أيامك بذكره وشكره وحسن عبادته..
seema*
العفو :*
BookMark
لا أستبعد كونها ممنوعة ، فخدش العقيدة فيها يتمثل في تألّه البطل بألفاظ مخيفة حقا.. علاوة على مافيها من فقرات لا تليق..
العفو
:)
زحمة حكي..
الرواية تجعلك تنتبهين لحاسة الشم بطريقة مختلفة..
صباح يفوح باحلى العطور والعنبر ودهن العود
اسمه الروايه يشوق :)
وجزاج الله خير اللي حطيتي الرابط
عاد انا الحين فضيت لا ما خذه صيفي ولا عندي شغل قلت ادش مدونتج وتثقف منج
اترقب جديدج :)
قيادية طموحة
يا مساءات الطموح والهمة والغلا
/
أجمعين
/
ارتاحي في الصيف ، واستمتعي بالقراءة
يسعدني مرورج
:)
إرسال تعليق