محمد الغزالي
قراءة هذا الكتاب بمثابة رحلة إيمانية ، نتعلم فيها فن الذكر والدعاء ..
ويجعلنا نستحضر ذكر الله في كل أحوالنا..
بالإضافة لتدبر معانيها ونيل الأجور العظيمة المترتبة عليها..
وله أسلوب سلس في توضيح المعاني وإقناع القارئ بمبادئ الإسلام العظيمة..
أنصح بقراءته ، فهو من أروع ما قرأت ..
انظروا لكلماته في المقدمة حين قال :
ويجعلنا نستحضر ذكر الله في كل أحوالنا..
بالإضافة لتدبر معانيها ونيل الأجور العظيمة المترتبة عليها..
وله أسلوب سلس في توضيح المعاني وإقناع القارئ بمبادئ الإسلام العظيمة..
أنصح بقراءته ، فهو من أروع ما قرأت ..
انظروا لكلماته في المقدمة حين قال :
إن نصف الجهد في تحصيل الأقوات لو بُذِل في الأدب مع الله وابتغاء رضاه ، لكسب الناس الدنيا والآخرة معاً .
ثم ذكر الحديث القدسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يقول الله تعالى: يابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإلا تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك " ص4
وفي فصل مجالس النبوة يقول :
"قد يحتاج المرء إلى العزلة كي يحتفظ بقلبه مشرقا وفكره ثاقبا ، وعلماء النفس يقولون إن مستوى التفكير العالي يهبط عندما يخالط الإنسان الجموع .
وهذا صحيح بالنسبة إلى عظماء البشر العاديين ، أما رسل الله فإنهم يرتفعون بالجماهير ولا تهبط بهم الجماهير".ص28
وفي وصف التدين الحقيقي يقول :
" ليست العلاقة بالله ساعة مناجاة في الصباح أو المساء ، ينطلق المرء بعدها في أرجاء الدنيا يفعل ما يريد .. كلا ، هذا تدين مغشوش .
الدين الحق أن يرقب المرء ربه حيثما كان ، وأن يقيد مسالكه بأوامره ونواهيه ، وأن يشعر بضعفه البشري ، فيستعين بربه في كل ما يعتريه." ص 37
كما تطرق لمسألة تعدد الزوجات وانتقاد الغرب لها :
الذي يستحق الدهشة أن يدور الرجل بين جيش من العشيقات دون حرج ، فإذا دار بين بضع زوجات داخل سياج من الأخلاق المحكمة وضع في قفص الاتهام."ص42
وقد يطرح بعض التساؤلات ويجيب عليها :
نتساءل عن علاقة محمد صلى الله عليه وسلم بالدنيا ؟ أكان يحبها أم كان يعافها ؟
ونجيب : إنه كان يعرف الدنيا معرفة الخبير ، ويتذوقها تذوق المعافى السليم ، بيد أنه كان مشغولا عنها بما هو أعظم وأشرف ."ص 52
ويذكرنا بالله في الأزمات حيث يقول :
الله عزوجل لطفا منه بعباده قد يحرمهم ما يحتاجون إليه ليسارعوا إلى ساحته طالبين ، ويسألونه ملحّين ، فإذا أعطاهم أنعش مشاعر الشكر في أفئدتهم ، وعادوا وقد ربّا إيمانهم ."ص67
وله عبارة استوقفتني كثيرا :
والبشر ليسوا سواء في هممهم ونظراتهم وإمكاناتهم ، وهم مسؤولون أمام الله على قدر ما وُهب لهم من تلك الأنصبة ، ومعنى ذلك أنه قد يقبل من أحدهم ما يرفض من الآخر." ص 80
نختم بعبارة بليغة تحمل معنى رائع :
"لابد لضمان السماء من سعي ، لابد للأمل من عمل "ص48
تحديث : يتميز الكتاب بغلاف متين وأوراق فاخرة تليق بمحتوى الكتاب.
شكرا دار القلم .
تحديث : يتميز الكتاب بغلاف متين وأوراق فاخرة تليق بمحتوى الكتاب.
شكرا دار القلم .
يمكنكم تنزيل نسخة pdf. من كتاب
فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
على الرابط التالي :
هناك 14 تعليقًا:
افتقدت مكاني بين حروفك :*
سمعت به كثيرا ً و للأسف لم أقرأه!
شكرا ً للرابط :)
جزاج ربي الجنة ;*
ماشاء الله .. استمتعت بالمدونة والكتب التي تتحدثين عنها وتتناوليها ..
وان شاء الله راح احمل الكتاب واقرأه ,, بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله ..
سعيدة بتواجدي هنا لاول مرة وان شاء الله من المتابعين .
النور
ياحي الله الحبيبة
بيتك ومكانك
حياك في كل وقت
:)
هيثم
العفو أخي
أتمنى لك وقتا مفيدا مع فن الذكر والدعاء
:)
seema*
ويجعني وإياج فيها
:)
وجع البنفسج
يسلم الورد وروحه العطره
حياك في مكتبتك
:)
بالفعل هي رحلة إيمانية
جزاك الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتك
سعدت بالمرور وأستفدت كثيرا من مواضيعك المميزة
دمت بسعادة في الدارين
جزاك الله خير مافعلت فهذا الكتاب حقا رائع بارك الله فيك يا اخى واتمنى لك النجاح والتوفيق فى هذة المدونة ...
Ammma
أجمعين عزيزتي
حياك الرحمن دوما
:)
الأخ محمد
حياك الرحمن
أخوك / مي !!
أختي الكريمة مــي أسعد الله قلبك
أحببت أصحح معلومة فقط وهي أن:
ammma
هو طفل النبع
وأتمنى أن تشرفينني ومدونتي المتواضعة على الرابط التالي :
http://am3akh.blogspot.com/
سعدت كثيرا بمعرفة مدونتك الراقية
دمت بسعادة في الدارين
عذرا / طفل النبع.. ظننت معرفك يعني أمة ! يبدو أنني قرأتها بدون انتباه..
أهلا بك وأشكرك لكلماتك
إرسال تعليق