الداء والدواء

للإمام :

ابن قيم الجوزية

يتناول هذا الكتاب كل أدواء القلب والروح والبدن بذكر الأعراض والمراحل بتفصيل دقيق ، وعلاقة القلب والروح بأمراض البدن ، ثم يعرج على ذكر أدويتها ، ويعددها بما يناسب كل داء ، قرأت الكتاب قبل سنتين تقريبا ، واليوم أتممت قراءته للمرة الثانية ، وسأورد لكم بعضا من الاقتباسات القيمة ..

* لو أحسن العبد التداوي بالفاتحة لرأى لها تأثيرا عجيبا .

* أوقات إجابة الدعاء ستة : الثلث الأخير من الليل ، وعند الأذان ، وبين الأذان والإقامة ، وأدبار الصلوات المكتوبات ، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضي الصلاة من ذلك اليوم ، وآخر ساعة بعد العصر.

* حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه ، فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل حسن ظنه بربه أنه يجازي على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه.

* بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله ، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .

* لا تحسب أن قوله تعالى: "إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم" مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط ! بل في دورهم الثلاثة هم كذلك : دار الدنيا ودار البرزخ ودار القرار.

* من راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب . ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات.

* إذا أردت أن تستدل على مافي  القلب فاستدل عليه بحركة اللسان ، فإنه يطلعك على مافي القلب ، شاء صاحبه أم أبى .

* من العجب : أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنى والسرقة وشرب الخمر ، ومن النظر المحرم وغير ذلك ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه !

* ضمن الله سبحانه لكل من عمل صالحا أن يحييه حياة طيبة ، فهو صادق الوعد الذي لا يخلف وعده .

* الداخل في الشئ لا يرى عيوبه ، والخارج منه الذي لم يدخل فيه لا يرى عيوبه ، ولا يرى عيوبه إلا من دخل فيه ثم خرج منه ، ولهذا كان الصحابة الذين دخلوا في الإسلام بعد الكفر خيرا من الذين ولدوا في الإسلام .

ونختم بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهو من أجمل ما قرأت من السنة النبوية الشريفة ..
"ما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، فبي يسمع ، وبي يبصر ، وبي يبطش ، وبي يمشي ، ولئن سألني لأعطينــّـه ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن ، يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه "

لتنزيل نسخة من الكتاب يرجى التوجه للرابط التالي:

http://www.4shared.com/document/XHwe9qvi/Copy_of____________.html

كما يمكنكم شراؤه عبر الرابط التالي:

http://www.adabwafan.com/display/product.asp?id=53004