حنان السعيد
رواية مليئة بالتفاصيل المذهلة، غارقة في التأمل، بدءا من قطرة المطر وإلى الكون أجمع، أحداثها في ما يقارب الأربع وعشرون ساعة، تعيش لحظاتها بجمالها وهدوءها وإيجابياتها اللا متناهية، لدرجة أنها تمنحك من الوقت ما يهدئ من عجلة الحياة المتسارعة، وتعطي لكل شيء بعدا أعمق ومعنى أجمل.المقدمة أقوى من الخاتمة، والحوارات ثرية بتنوعها الثقافي والفكري، ولولا مسألة جواز الموسيقى لكان الحديث عن تلاوة القرآن أجمل دون التطريق للمقامات خصوصا أنها مما اختلف فيه والحديث فيه له تفاصيل لابد من ذكرها.
كانت هنا، جميلة بتأملاتها أكثر، بسيطة في الحبكة نوعا ما، الصور البلاغية مبهرة، وانسيابية الحديث قريبة من النفس.
* الصورة من حساب دار النشر في الإنستغرام - دار نوفا.
هناك تعليق واحد:
شكرا
إرسال تعليق