المراهق
كيف نفهمه ؟ وكيف نوجهه ؟
أ.د. عبد الكريم بكار
هذا الكتاب هو الجزء الرابع من سلسلة ( التربية الرشيدة ) ، وينقسم لمقدمة وستة فصول تليها الخاتمة . يأتي في غلاف جميل وطباعة أنيقة يتضح فيها الجهد الكبير من حيث الطباعة والإخراج ، وذلك من خلال تلوين العبارات الهامة بلون زهري ، بالإضافة للإثراءات الواردة في الهامش العلوي لكل الصفحات.
سأذكر لكم بعضا من الاقتباسات النافعة من كل فصل :
- المراهقة : فهم أفضل.
إذا أراد الواحد منا أن يتقبل الكثير من تصرفات الأبناء ، أو يتعايش معها فإن عليه أن يتذكر أمرين :- علاقة الأبوين بالمراهق.
الأول :
أن يتذكر مرحلة المراهقة التي مر بها ، وأن يتذكر الأخطاء التي بدرت منه فيها ، فهذا يساعده على أن يتفهم أسباب ما يحدث ، وأن يبدي حياله نوعا من التسامح.
الثاني :
هو أن ما يفعله المراهقون مؤقت ، وسوف يتحسن كل شيء مع مرور الزمن ، وذلك يزودنا بطاقة عظيمة على التحمل.
العامل الأكثر أهمية وتأثيرا في رفاهية المراهقين وفي إحساسهم بالسعادة ، هو جودة علاقتهم بآبائهم بغض النظر عن نوعية الأسر التي ينتمون إليها ، فالعلاقة الحسنة والمتينة بالأبوين تشكل بالنسبة إلى المراهق الدرع الحصين الذي يقيه بعد حفظ الله تعالى من وساوس قرناء السوء.ومما يسهم في بناء علاقة قوية بين الآباء وأبنائهم :
أن يعرف المراهق بالضبط المكافأة التي تنتظره إذا أنجز ما هو المطلوب منه على نحو جيد ، وأن يعرف بالضبط العقوبة التي ستناله حين يقع ما هو محظور عليه ، فلا نقرر العقوبة بعد وقوع الخطأ مباشرة لأن هذا يجعل الفتى يشعر بأن معاقبته ليست سوى انتقام منه ، لكن حين تكون الأمور واضحة من قبل فإنه يتلقى العقوبة وهو يوبخ نفسه.
يجب أن يعرف المراهق أن الحياة ليست سهلة ، وأنه ليس هناك حياة أسرية صحيحة خالية من كل القيود والشروط.- توجيه المراهق.
المراهق يريد أن يغمر بكرم المشاعر حتى يحس بعمق الرابطة بينه وبين أبويه ، وهذا الكرم مطلوب من الأب أكثر من الأم ، لأنهم تعودوه من أمهاتهم ، وصار مألوفا لديهم.
إن التحدث إلى المراهق عن سلبية لديه يجب أن يكون على انفراد ، وفي ساعة صفاء ، وبأسلوب لطيف ، وإن العجلة في هذا تضر أكثر مما تنفع!- كيف نساعد المراهق.
إن تدعيم الجانب الروحي لدى المراهقين إلى جانب إشغالهم بالأمور السامية ، يقلل من مخاطر تعرضهم للتلوث الخلقي. ولا بد من الدعاء للأبناء والإلحاح على الله تعالى أن يهديهم ويحفظهم.- التعامل مع مشكلات المراهقين.
يحمل المراهقون في صدورهم قلوبا نقية وأرواحا طاهرة ، وهذه مع ضآلة الخبرة تجعل منهم أشخاصا مثاليين بل ثوريين ، وإن الفراغ الذي يجدونه وقلة المسؤوليات التي يتعاطون معها والأشياء التي ينفرون منها ، حين يدخلون معركة الحياة ويبدؤون في التفكير بالوظيفة والأسرة والإنجاب يعودون إلى الاعتدال.
الكتاب يفيد إلى حد كبير في تفهم مرحلة المراهقة ، يمكنكم قراءة المزيد عنه على (( الرابط )) ، وللحصول على مزيد من المعلومات عن الدكتور عبد الكريم بكار يمكنكم زيارة موقعه الرسمي :
هناك 8 تعليقات:
ألف شكر
مفيد جداً لكل أبوين، شكراً عالمجهود الكبير
هذه الرسالة خاصة برجاء عدم نشرها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي ميّ
اليوم بالصدفة اطلعت على مشاركتج في مقالة بيان الكلمة وسحر الحرف الذي نشرته في مدونتي اجنحة وقلوب بتاريخ 11 يونيو 2011 وذهلت اني لم ارد عليج .. اسف جدا اختي مي .. والله انا مريض وتدامني الالام حادة تخليني اتعب واتشتت .. ارجوج سامحيني وانا رديت عليج الان .. شيء مؤسف لكني حريص على اعطاء حقوق الناس الذين يحترموني ويشاركون معي
المقالة هنا على هذا الرابط
http://www.tss2.com/2010/06/blog-post_11.html?showComment=1327743860549#c1775592534337934382
وتقبلي تحياتي
اخوج ابن السور
العزيزة مي ، أرسلت تعليق ربما لم يصلك ، كتاب مميز ومهم لكل أب وأم .
شكراً على المجهود الطيب في اقتطاف وقفات مميزة فيه .
دمت بود غاليتي .
هيثم الشيشاني
العفو ، وحياك الرحمن..
ميناء المي
يا أحلى اسم
منورة المدونة..
ابن السور
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
أول شي أجر وعافية ، لا باس طهور
ما تشوف شر ، أنا استغربت من تأخر الجواب لكن بعدين نسيت !
لكن ما في داعي للاسف أبدا..
وألف سلامة لك
دير بالك على نفسك..
الحياة الطيبة
ياهلا ويا غلا
ياحي الله الطيبة
مشتااااااقة لج حيييييل
ما وصلني غير التعليق هذا يالحبيبة
الله يرزقنا وإياج والمسلمين الحياة الطيبة..
إرسال تعليق