حياة : حمد بن محمد المرجبي
1840 - 1905
ترجمة محمد المحروقي
تتجدد لقاءاتنا بكم عبر حملة
{ كتب تجمعنا }
وضيفتنا لهذا الأسبوع السيدة :
غدير عبد الرحمن
حيث اختارت كتاب :
مغامر عماني في أدغال أفريقيا
عندما قرأت عنوان الكتاب اعتقدت بأنه سيأخذني إلى عالم أفلام الأكشن ولكنه أخذني إلى عالم البطولات التاريخية لشخص لم أكن أعرف - من قبل - عن وجوده شيئا .
قد يُحزن الكاتب أو بالأحرى المترجم د.محمد المحروقي رأيي في الكتاب ولكن مع تقديري لجهوده العظيمة المبذولة في ترجمة الكتاب فأنا أفضل أن أكتب رأيي بكل صراحة و موضوعية.
كان من الأجدر أن يسمي الكتاب : مذكرات عماني في أدغال أفريقيا ، حتى يعرف القارئ من البداية أنه سيقرأ في تاريخ وسيرة أحد الخليجيين العظماء والذي كان له دور فعال في التأثير على شعوب و قبائل أفريقيا وقيادتها بشكل بحت .
إن بطل كتابنا حمد بن محمد المرجبي شخصية فذة وقد لا نجد أو نرى أحد مثلها في وقتنا الحاضر .
مقاتل ، مناضل ، بطل ، شجاع وقائد عظيم ولكنه صاغ أسلوب حياته بأسلوب جامد ليس فيه أي تشويق أو متعة وهذا يتماشى مع طبيعة حياة تيبوتيب في ذلك الوقت والتي تعتمد على الجدية والالتزام . قد يكون هناك من يختلف معي في الرأي - و هذا وارد جدا - واختلافهم لا يُلغي رأيي ولا يقلل من آرائهم .
وكما قيل " الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية".
أعجبني أن المترجم د.محمد المحروقي قد أشار سلفا إلى أن حمد بن محمد المرجبي يميل إلى المبالغة الغير معقولة في بعض الأحيان .
كما أنني لاحظت إلى أن الدكتور المحروقي حاول جاهدا أن يترجم الكتاب بأسلوب يجذب القارئ العربي.
نعم قد يحب هذا الكتاب الكثير من كبار السن ، و قد يحبه الكثير من الشباب ؛ فقط تمنيت لو أجد بين السطور مشاعر رقيقة أو كلمات دافئة أو عيون دامعة حتى يحبه الكثير والكثير من الفتيات.
أنا آسفة إن رأى البعض قسوة في رأيي.
ولكم مني كل الشكر والتقدير،،
غدير عبد الرحمن
يمكنكم شراء الكتاب عبر الرابط التالي :
-------------------------------------------
نرحب بك عزيزتي غدير ، شاكرين لك تعاونك معنا ، ومشاركتك الفعالة .
أما بالنسبة لكتابتك فلم يكن فيها قسوة ، أجد أسلوبك حيادي ويعرض رأيك بمنطقية .
ولك الحق بكتابة رأيك دون مجاملة .
ولك الحق بكتابة رأيك دون مجاملة .
هناك 10 تعليقات:
أحب الكتب من هذه الشاكلة :)
شكرا ً للعرض
أنا هالكتاب لازم أقراه
سرد وشرح جميل ومشجع
يعطيكم العافية
العنوان ما يشجع!
واعجبنت باعادة صياغته.. وايد يفرق!
كل الشكر للسيدة غدير ولكِ مي! :")
أحب نقدج للكتاب..
واليوم انا والجودي ذكرناج بخير...
انه احنا الثنتين نحب نقرا رايج بالكتاب قبل لا نقراه...او عقب ما نقراه..المهم نعرف رايج فيه....
لأنج (اللهم بارك ) تنتقدين بموضوعيه واتقان..وحياديه عن أي مؤثرات غير الكتاب نفسه...
ترى احنا فخورين فيج وايد:)
محبتي :***
يبدوء ان الكتاب جميل
شكرا لهذا الملخصص الجميل
وان شاء الله ارى وقت لاغتنائه
فهذا النوع من الكتب يستهويني:)
بارك الله فيك
بالتوفيق والمزيد من العطاء
لك مني ارق تحية وأطيبها
نقد الأخت قدير ينم عن قراءة متمعنه :)
كل الشكر لمي و للأخت غدير على قرائتها للكتاب و مشاطرتنا وجهة نظرها ..
اعجبني التعليق يحمل الكثير من المشاعر ,,
سلمتي يامي ,,
اعجبني التعليق يحمل الكثير من المشاعر ,,
سلمتي يامي ,,
إرسال تعليق